- مصير البلد متروك وكل ما تحدث أحد يقولون قانون النقد والتسليف والموضوع عند الحاكم.. هذه مسؤولية كل القوى السياسية في البلد

- لطالما دعونا في البلد الى وضع الخلاف السياسي جانبًا واقامة طاولة حوار اقتصادية، لأجل سلاح المقـاومة كلهم جاهزون لطاولة ولكن طاولة حوار لانقاذ الوضع المعيشي والاقتصادي فهذا كلام لا أحد يقف عنده أصلا

- لا مبرر على عدم اطلاق الدعوة الى طاولة حوار لانقاذ الوضع الاقتصادي

- كلنا نعرف أن انقاذ الوضع والليرة بحاجة لخطة شاملة وحقيقية متعددة الابعاد انقاذية واصلاحية وعلى مراحل ولكن بانتظار هذه الخطة التي مش معلوم تحصل بعد عام او عامين أو بعد دفن الميت أذكّر بموقف جهوزية الصيني للبدء بالاستثمار بمشاريع تبدأ ب12 مليار دولار بلبنان

- الاستثمار الصيني ما زال متاحا.. عندما كنا نتحدث عن الاتجاه شرقا كانت بعض القوى السياسية تسخر. اليوم أحباؤكم من السعودية ومصر والامارات ودول الخليج تذهب الى الاتجاه شرقًا. هذه السعودية دعت الرئيس الصيني الى الرياض وأقامت له 3 قمم وجمعت له كل الدول العربية

- لماذا في لبنان الى هذه الدرجة هناك خوف وبطء؟ هذا الموضوع ليس فقط عند رئيس الحكومة بل عنده وعند القوى السياسية. هناك دولة اقتصادية ضخمة كبيرة جاهزة للاستثمار في لبنان لماذا الأبواب موصدة؟ هذا لا يحتاج سنوات من الجدل البيزنطي بل الى قرار وشجاعة سياسية